ما هو التأمل و الهالة أو الجسم الاثيري
كانت كثرة الأفكار عائق في وجه تدفق الطاقة الكونية للإنسان.
كل الحضارات عرفت مسارات طاقة في جسم لإنسان واستشعرت مراكز الطاقة وفهمت السر العظيم.
الطاقة أولا
نحصل على الطاقة من الطعام والنوم والهواء والماء طبعا الكل يعرفها لكن ليس الجميع يعرف مصدر الطاقة الموجودة في الأثير حيث يمكن أن نأخذ الطاقة من الاثير عبر التأمل
ما هو الاثير
الأثير هو مجال محيط بنا أو شبكة طاقية تنقل المعلومات والموجات الراديوية . يحمل الطاقة ويعطيها للإنسان
لكن كثرة التفكير في ذهن الإنسان منعت تدفق الطاقة الكونية عبر رأس الإنسان
حيث قالت الحضارات القديمة أنه يوجد لدينا ما يزيد عن 72 ألف فتحة طاقية أو تشاكرا أو العجلة الدوارة
مع وجود سبع مراكز لسبع شاكرات في الجسم الأثير.
نعم تتدفق الطاقة عبر الثقب الموجود في رأس الإنسان تلك الفتحة الحلزونية التي هي مركز تدفق الطاقة للإنسان أو حسب تسمية السنسكريتية البرامراندرا
الجسم الاثيري
حول جسدك يتشكل الجسم الاثيري هلامي طاقي مثل النور وهذا مثل المجال الكهرومغناطيسي الذي يوثر بنا ويتأثر بأفكارنا وأفعالنا حيث أثبتت الدراسات إن الحقد أو الغضب يعدل لون الهالة أو الجسم الاثيري بشكل مختلف عما يعدله الحب التسامح اللطف القبول وكل الأفكار الإيجابية.
تصوير الجسم الطاقي باستخدام طريقة كيرليان Kirlian Photography
عام 1940 استطاع العالم الروسي سيمون كيرليان أن يكتشف طريقة جديدة في التصوير حيث يظهر الأشياء بشكل طاقي أي يظهر الهالة المحيطة بالإنسان عن طريق استخدام كاميرات ذات سرعة تردد عالي وسميت هذه الطريقة طريقة كيرليان وساعدت في دراسة الألوان الأشكال التي تتخذها الهالة حول جسم الإنسان حسب الحالة الصحية والنفسية والروحية أيضا.
مثال لحالات مختلفة جدا
الهالة
لماذا نحتاج التأمل
الفكرة تكمن أننا نمارس الكثير من الأنشطة والتفكير والمشي والهضم والقضية أننا كثافة الأفكار تمنع تدفق الطاقة من الكون وهنا نصاب بالتوتر بسبب نقص الطاقة ونستهلك أنفسنا تحت الضغط
نعم الطاقة التي تأتي من الطعام ليست كافية وأيضا تلك التي تأتي من النوم ليست كافية.
حتى التفكير الإيجابي يستهلك أعصابنا. حتى أثناء النوم نحن لا نستلم الكثير من الطاقة بسبب كثافة الأفكار
هنا يأتي دور التأمل كي يشحن طاقتنا ويمدنا بالحياة من جديد كي نصبح أذكى أقوى أجمل وأكثر صحة والاهم أكثر إشراقا روحيا باستخدام طبائع الجسم الاثيري