العديد من الأشخاص لا يعرفون ما هو اليقطين، الذي لطالما استخدمه القدماء اليقطين في الكثير الأمور الغذائية والدوائية وحتى للزينة، فهذا النوع يمكن تصنيفه كفاكهة أو كخضار، يتميز بشكله ولونه الجذاب بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من الفوائد التي يحتاجها الجسم، حيث قد يختلط ويتوه البعض عن معرفة القرع من اليقطين، لذلك خصصنا هذا المقال للحديث حول ما هو اليقطين.
ما هو اليقطين
يتساءل العديد من الناس في معظم الدول حول ما هو اليقطين، حيث يعد اليقطين واحد من البنات ذات الحجم الكبير التي تأتي بعدة ألوان مختلفة، كما تعتبر ثمار اليقطين من الأنواع الأكثر شيوعاً بالطب العربي فهي تستخدم عادة لمعالجة الأمراض العصبية وآلام الرأس، حيث كان الأطباء قديماً يصفونه من أجل المساعدة بالتئام الجروح و تسريع شفائها.
فوائد اليقطين
يمكن اعتبار ثمرة اليقطين pumpkin من ضمن أصناف القرعيات والتي تكون بذورها على شكل قلب مثل (البطيخ، الكوسا، الشمام، الخيار، اليقطين، القرع) جميعها تتميز بامتلاكها فوائد متعددة من أبرزها:
- دعم مناعة الجسم كونها تحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة
- تساعد الجسم على تسريع التئام جروحه.
- تعمل على إنقاص الوزن كونها لا تحتوي على سعرات حرارية كثيرة ولكنها غنية بالألياف التي تجعلنا نشعر بالشبع لمدة أطول.
- تحسين مناعة الجسم باعتباره أنه غني بحمض الفوليك والحديد وفيتامين ه .
- تحريض الجسم لزيادة إنتاج الكريات البيضاء وبالتالي التئام الجروح بشكل أسرع.
- مضاد للالتهابات حيث يحتوي اليقطين على المضادات الطبيعية بنسبة عالية جداً، لذا يساعد على الوقاية من الالتهابات ومحاربتها مثل: التهاب مفاصل القدمين (الروماتيزم) التهاب مفاصل العمود الفقري، محاربة السرطان والإنفلونزا.
- الأرق: يمكن لليقطين معالجة الأرق لاحتواء بذوره على الأحماض الأمينية التي تفرز مادة (التربتوفان) التي تساعد الجسم بالدخول بنوم عميق.
- زيادة الكريات الحمراء حيث يلعب اليقطين دوراً مهماً في زيادة الكريات الحمراء بالدم، فهو يحتوي على النحاس وهذا الأمر يساعد بوصول الأوكسجين إلى الأوعية الدموية.
- علاج مرض السكري: يعد اليقطين غني بمضادات الأكسدة والتي تعمل على تحديد نسبة الأنسولين المعتدلة بالجسم.
فوائد اليقطين لصحة القلب
عند التعرف على ما هو اليقطين لا بد من الإشارة إلى فوائده، حيث تعمل ثمار اليقطين على معالجة أمراض القلب حيث يوصي العديد من الأطباء مرضى القلب بتناول اليقطين بشكل دوري ومستمر، والسبب أنه يساهم بالسيطرة على مستوى الكوليسترول بالدم، والمحافظة على صحة الشرايين والقلب، وبالتالي حمايته من السكتات القلبية، والجلطات القلبية، ولذلك نلاحظ أن معظم الناس يبحثون حول ما هو اليقطين، فمن أبرز مكوناته هي:
- مصدر أساسي للألياف الغذائية المفيدة لصحة القلب.
- يحتوي على أوميغا 6 وأوميغا 3 وهي من الأحماض الدهنية، والتي لها دور برفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، وخفض نسبة الكوليسترول السيء (LDL).
- ينصح بتناول بذور اليقطين كونها غنية بالكالسيوم والماغنسيوم فهي تساهم في استقرار ضغط الدم بالجسم.
فوائد اليقطين للحامل
تعد اليقطين أحد الثمار المغذية لمختلف الفئات العمرية فيمكن للمسنين تناوله لمعالجة مشاكل اللثة والأسنان، وأيضاً يعتبر وجبة غذائية كاملة للأطفال كونه يحتوي على الفيتامينات والمعادن، ولكن ينصح للسيدات الحوامل المداومة على تناوله خلال الأشهر الثلاثة الأولى لأن من فوائده:
- حمض الفوليك أسيد.
- يدعم الجهاز التنفسي و يحمي الأم من مخاطر ضغط الجنين على القصبات الهوائية.
- طارد لديدان البطن ومعالج لحالات الامساك وعسر الهضم التي تصيب العديد من الحوامل.
- تنظيم مستوى ضغط الدم لدى الأم.
- يحافظ على صحة الأسنان ويمد الأم بكميات أكبر من الكالسيوم.
- يدعم الجهاز الهضمي وعمليات الهضم.
أضرار اليقطين
يعتبر اليقطين مثله مثل أي ثمرة موجودة بالطبيعة له الكثير من الفوائد والقليل من الأضرار والمشاكل الصحية إن تمَّ الإفراط بتناوله، ففي سياق حديثنا حول ما هو اليقطين لا بد من الإشارة أضرار الإكثار منه، حيث إن من أبرز أضراره ما يلي:
- الإسهال: يستخدم اليقطين يستخدم لحالات الإمساك ومشاكل الخروج الشرجي، لكن كثرة تناوله قد تسبب الإسهال.
- الجفاف: يعد اليقطين من الأطعمة المدرة للبول بشكل طبيعي، ولكن إن تمَّ تناوله بشراهة يؤدي إلى طرح الأملاح والماء من الجسم مسبباً الجفاف.
- ألم الأمعاء: يحتوي اليقطين على كميات هائلة من البروتينات والألياف والزيوت الدهنية، لذا إن تمَّ تناوله بكميات ضخمة سوف يتسبب ببعض التشنجات المعدية وآلام بها.
الفرق بين اليقطين والقرع
غالباً ما يحدث يخطأ الأشخاص بالاختيار بين اليقطين والقرع، حيث إن النوعين متشابهين إلى حدٍ ما لذلك نلاحظ غالبية الناس يتساءل ما هو اليقطين، وما هو القرع حيث يوجد هناك الاختلافات بينهما وتكمن في الصفات، حيث إن صفات اليقطين هي:
- اللون: يتميز ثمار اليقطين باللون البرتقالي الغامق أو الأصفر الداكن (الكموني).
- جذور الثمرة: اليقطين يتميز بساق صلب وقوي صعب القطع غالباً.
- الموسم السنوي: يتم جني ثمار اليقطين عادةً بين شهر سبتمبر وحتى شهر نوفمبر.
- بذور اليقطين: يمكن تناول بذور اليقطين لمعالجة البلغم كونها غنية بالأحماض الدهنية.
- الاستخدامات: اليقطين يمكن استخدامه للزينة بشكل رئيسي، والقليل من الدول تستخدمه للطبخ.
- كمية الأوميغا: تعتبر كمية الأوميغا باليقطين قليلة مقارنةً بالقرع، فهنا كل 100 غرام من اليقطين يحتوي على 2 ميلغرام من أوميغا 6 بالإضافة إلى 3 مليغرام من أوميغا 3.
- الفيتامينات: يحتوي على العديد من الفيتامينات أهمها (فيتامين ه، فيتامين أ، فيتامين ج، إضافة إلى مقدارعالي من البوتاسيوم).
أما بالنسبة إلى صفات القرع فهي:
- اللون: هناك الكثير من الأنواع للقرع وكل نوع يتميز بلون مختلف، ولكن الأغلبية له لون الأبيض الرمادي.
- جذور الثمرة: الساق عادةً تكون مجوفة من الداخل وهذا ما يجعلها قابلة للالتواء مع حركة الرياح، يتم قطفها بسهولة.
- الموسم السنوي: فصل الشتاء.
- بذور اليقطين: يمكن وصفها لأمراض المعدة، فهي قابلة للأكل لاحتوائها على الألياف والبروتينات.
- الاستخدامات: الدول العربية تستخدمه كوجبات أساسية نظراً للفوائد التي يحتويها.
- كمية الأوميغا: تعتبر كمية الأوميغا بالقرع عالية جداً مقارنةً باليقطين، فهنا كل 100 غرام من اليقطين يحتوي على 16 ميلغرام من أوميغا 6 بالإضافة إلى 26 ميلغرام من أوميغا 3.
- الفيتامينات: به العديد من الفيتامينات أهمها( فيتامين أ، فيتامين B6) يحتوي كمية كبيرة من الألياف والماغنيسيوم.
اقرأ أيضًا: الفرق بين القرع واليقطين
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذه المقالة التي أوضحنا لكم من خلالها ما هو اليقطين، كما تعرفنا على كامل العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتويها، وما هي الحالات المرضية التي يمكن استخدام بذور اليقطين لمعالجتها.
نصيحتي لك: لا تفرط ولا تكثر من تناول اليقطين فكل شيء يتم المبالغة بتناوله يتسبب بأمراض ومخاطر على الجسم.