العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي

العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي

الصحة والتغذية

ما هي العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي؟ حيث يعتبر سرطان الثدي نوع من السرطانات الذي يتكون في خلايا الثدي، وهوَ من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في الولايات المتحدة بعد سرطان الجلد والجدير بالذكر أنه يصيب كلا الجنسين لكنه أكثر شيوعاً عند النساء مما يجعل الأمر يتطلب التوعية الكبيرة بهذا المرض؛ حيث بدأت حملات الدعم والتمويل لإحداث التقدم في علاج هذا المرض للحد من نسبة الوفيات المرتبطة به وتوجيه النساء نحو الكشف المبكّر، نتيجة لذلك وبسبب رغبة الكثيرات بمعرفة المزيد حول هذا المرض سنتناول في هذا المقال أهم العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي؛ وما هي أهم الأعراض المتعلقة به وكيف تتم الوقاية.

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

يُنصح بوجوب زيارة الطبيب المختص فور ملاحظة المرأة ظهور أيّ كتلة أو تغير آخر في الثدي حتى لو كانت صورة الثدي الشعاعية الأخيرة طبيعية، خاصة أن هنالك الكثير من العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي breast cancer تجعل أهمية زيارة الطبيب وإجراء الكشف الدوري عملية ضرورية، وبالتالي هنالك الكثير من الأعراض التي تظهر لدى المرأة نتيجة إصابتها بسرطان الثدي، وإليكم أهم علامات هذا المرض:

  • وجود كتلة أو تثخن في الثدي يختلف بشكل تام عن الأنسجة المحيطة.
  • ملاحظة بعض التغيرات في الجلد الموجود على الثدي كحدوث الترصّع.
  • تغيرات في مظهر أو شكل أو حجم الثدي.
  • إصابة جلد الثدي بالاحمرار أو التنقير.
  • حدوث تقشرات أو تيبس أو تساقط في منطقة الجلد المصطبغة المحيطة بحلمة الثدي، أو في جلد الثدي.
  • الحلمة المقلوبة والتي تظهر حديثاً.

اقرأ أيضًا: كم يعيش مريض متلازمة داون؟ اكتشف الإجابة

العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي

العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي
العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي

تعرف العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي على أنها العوامل التي تجعل المرأة معرضة بشكل أكبر للإصابة بسرطان الثدي، وعلى الرغم أن وجود عامل أو عاملين من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابة المرأة إلا أنّ مجرد أنها امرأة فهذا قد يعرضها للإصابة بسرطان الثدي دون أن يكون لديها أية عوامل من هذه العوامل، وإليكم أبرز هذه العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي:

  • أن يكون لدى المرأة سجل مرضي بالإصابة ببعض مشاكل الثدي مثل وجود السرطان الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي أو الإصابة بفرط تنسج اللانمطي للثدي
  • أن يكون لدى المرأة سجل مرضي بالإصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين، حيث تزداد إثر ذلك احتمالية الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، حيث إذا أصيبت الأم أو الأخت أو الابنة بسرطان الثدي وخاصة في سن مبكرة فقد تزداد احتمالية إصابة المرأة على الرغم أن معظم المصابين ليس لديهم تاريخ عائلي لمرض سرطان الثدي.
  • ترفع البدانة أو السمنة الزائدة من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي
  • إنجاب المرأة للطفل الأول في سن متأخرة، حيث تعتبر عملية إنجاب أول طفل بعد سن الثلاثين من أكثر العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي؛ ويعزز من احتمالية الإصابة.
  • تعرض المرأة للإشعاع أو تلقيها علاجاً أشعاعياً على الصدر في مرحلة ما من العمر يضاعف احتمالية إصابتها بسرطان الثدي.
  • تزيد بعض الطفرات الجينية الموروثة من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، حيث تنتقل من الآباء إلى الابناء وأهمها: BRCA1 ، BRCA2.
  • تناول المرأة للكحوليات يجعلها أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • النساء اللواتي يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تقوم بالجمع بين الاستروجين والبروجسترون من أجل علاج بعض حالات انقطاع الطمث هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض سرطان الثدي.
  • النسوة هم العامل المؤثر الأهم في الإصابة بمرض سرطان الثدي فالنساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهذا المرض.
  • تزيد احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.

اقرأ أيضًا: فرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال الأسباب والأعراض وطرق العلاج

كيفية الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي

العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي
العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي

حتى لو ظهر لدى المرأة عامل أو اثنين من العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي لكنّ ذلك لا يعني بالضرورة حتمية الإصابة. 

علاوة على ذلك يمكن الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء من خلال مجموعة من الطرق الوقائية مثل:

  • التخفيف أو الامتناع عن شرب الكحول لأنها من مسببات الإصابة بالمرض.
  • ينصح بممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع ولمدة نصف ساعة كل يوم لأن النشاط الرياضي مناسباً جداً.
  • اتباع نظام غذائي صحية مثل اتباع حمية البحر الأبيض المتوسطة التي تتضمن زيت الزيتون المبكر والمكسرات المختلفة؛ والإكثار من الأطعمة النباتية كالفواكه والحبوب والخضروات، والمصادر الصحية للدهون مثل الأسماك وزيت الزيتون.
  • المحافظة على وزن صحي، والعمل على إنقاص الوزن في حال امتلكت المرأة وزناً مرتفعاً أو سمنة زائدة والعمل على تقليل السعرات الحرارية.
  • الفحص الذاتي للتعرف على طبيعة الثديين ومراقبة حالتهما لأن ذلك يساعد المرأة في التعرف على أية علامات أو أعراض غير عادية، كما لا بد من مراجعة الطبيب على الفور عند وجود أي تغيير جديد أو ملاحظة أورام أو علامات غير عادية.

هكذا نكون قد قدمنا مجموعة من العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي إضافة إلى معلومات هامة يجب على المرأة معرفتها لضمان الوقاية والحد من مخاطر الإصابة بهذا المرض.