أحدثت امبولات الخلايا الجذعية للشعر ثورة في مجال علاج تساقط الشعر، إذ لوحظت فوائد الخلايا الجذعية للشعر في تجديد خلايا الجلد التالفة خلال فترة زمنية قصيرة فإذا أردت أن تتعرف أكثر على هذه الامبولات وتكتشف فوائدها وسلبياتها عليك أن تتابع معنا قراءة هذا المقال.
فوائد العلاج بالخلايا الجذعية لتساقط الشعر
يعد علاج تساقط الشعر عبر امبولات الخلايا الجذعية للشعر من أكثر طرق العلاج الواعدة، إذ تعمل هذه الخلايا عن طريق تحفيز بصيلات الشعر وتسريع عملية نموها.
حيث يتم استخراج الخلايا الجذعية من جسم الشخص المريض نفسه ومن ثم يعاد زرعها في فروة رأسه، كما تتميز امبولات الخلايا الجذعية للشعر بكونها تحل مكان الخلايا التالفة بسبب قدرتها غير المحدودة على الانقسام والتمايز إلى خلايا أخرى جديدة.
حيث يتم استخراج الخلايا الجذعية من خلال عينة من الدهون من الشخص نفسه داخل المختبر، باستخدام تقنيات خاصة لشفط الدهون واستخراج الخلايا منها وتجميعها في امبولات ampoules، ويوفر خيار استخراج الخلايا من عينة بلازما من دم الشخص نفسه الذي سيخضع لزراعة الشعر بالخلايا الجذعية، إمكانية تجنب حساسية الجسم للخلايا التي تأتي من بلازما شخص آخر.
كما يعزز العلاج بالخلايا الجذعية عملية تجديد الأنسجة الميتة وتحفيز نمو بصيلات الشعر في المنطقة المحقونة بالخلايا، مما يقلل من معدل تساقط الشعر في تلك المنطقة، وتستخدم هذه الطريقة للتخلص بشكل دائم من تساقط الشعر، لتظهر النتائج في غضون أسابيع قليلة من تلقي العلاج، حيث لا يعد علاج الشعر باستخدام الامبولات حلاً لمشكلة تساقطه وحسب، بل ويعمل أيضاً على منح شعرك مظهراً أجمل بالإضافة إلى زيادة قوة الشعر ونعومته.
اقرأ أيضًا: زيت الحشيش لتطويل الشعر في اسبوع… ماسكات طبيعية وفوائد مذهلة للشعر
مميزات استخدام امبولات الخلايا الجذعية للشعر
يتميز العلاج بالخلايا الجذعية للشعر عن طرق العلاج الأخرى بما يلي:
- يعتبر علاجاً آمناً للغاية وليس له آثار جانبية واضحة.
- يمنح الشعر خاصية الخفة والقوة.
- غالباً ما يعتبر علاجاً نهائياً لتساقط الشعر إذ يعالج تساقط الشعر بشكل فعال للغاية.
- تظهر نتائج العلاج خلال فترة قصيرة على العكس من علاجات زراعة الشعر الأخرى التي غالباً ما تستغرق نتائج العلاج بها فترة أطول.
- لن تحتاج إلى تخدير مسبق للخضوع لهذا العلاج.
- تكلفة العلاج منخفضة إلى حد ما.
اقرأ أيضًا: زيت جوز الهند العضوي للشعر
متطلبات استخدام امبولات الخلايا الجذعية للشعر
لابد من توفر بعض الشروط لكي تكون جاهزاً لاستخدام امبولات الخلايا الجذعية للشعر والتي هي:
- التمتع بصحة جيدة والتأكد من عدم وجود أي نوع من أنواع الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
- يفضل إجراء عدة من التحاليل الطبية قبيل استخدام امبولات الخلايا الجذعية للشعر بهدف التأكد من عدم وجود سبب أي مشكلة صحية تؤدي إلى تساقط شعر المريض مثل أمراض الغدة الدرقية أو فقر الدم.
آلية استخدام امبولات الخلايا الجذعية للشعر
يتم استخدام هذه الامبولات العلاجية للشعر على مراحل أو بالأحرى على مدى جلسات عدة، وفي كل جلسة يتم زراعة جزء من الخلايا الجذعية المستخرجة في المنطقة التي تعاني فيها من تساقط الشعر hair.
حيث يتم إجراء عملية حقن الخلايا الجذعية المستخرجة من العينات مسبقاً بدقة متناهية في فروة الرأس التي تعاني فيها من تساقط الشعر، كما يسبق إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية تلك تعقيم مكان الحقن جيداً.
حقن البلازما بعد استخدام امبولات الخلايا الجذعية للشعر
تفيد حقن البلازما بعد جلسات استخدام الامبولات في تسريع عملية نمو الشعر، حيث تعد بلازما الإنسان مصدراً غنياً بالبروتينات والماء والصفائح الدموية التي من شأنها تسريع عملية تجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين مكون البشرة الأساسي.
لذلك يتم في معظم الحالات بعد استخدام الامبولات العلاجية من أجل إجراء عملية حقن فروة الرأس بالبلازما بهدف تسريع نمو الشعر في المنطقة المحقونة.
الوقت المتوقع لظهور نتائج العلاج
يعتمد عدد الجلسات العلاجية على معدل تساقط الشعر الي يعاني منه الشخص، وعادة ما يتم إجراء من 6 جلسات إلى 10 في غضون أربعة أسابيع، وغالباً ما تستغرق النتائج حوالي أسبوعين إلى أربعة أشهر، إذ يبدأ الشخص بملاحظة نتائج العلاج بحدود أسبوعين بعد الانتهاء من الجلسات.
وغالباً ما تظهر النتيجة النهائية خلال فترة تتراوح ما بين الـ 6- 12 شهراً، ويعتمد في تقدير ذلك على عوامل كثيرة منها عدد جلسات العلاج، بالإضافة إلى حالة الشخص الصحية، كما تشير بعض الدراسات والأبحاث إلى فوائد الامبولات العلاجية في علاج الثعلبة الناتجة عن خلل وراثي، من خلال قدرتها على إصلاح بصيلات الشعر المتضررة من الإصابة بالثعلبة وتحفيز نمو وإنتاج الشعر.
اقرأ أيضًا: نصائح العناية بالشعر وخرافات المجتمع
مخاطر استخدام الامبولات العلاجية
يعتبر استخدام الامبولات العلاجية تقنية طبية آمنة للغاية لكونها طفيفة التوغل، إلا أنها قد تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل الاحمرار الطفيف في الجلد المحيط بموقع الحقن، وكذلك الشعور بالوخز أو في فروة الرأس، مرافقاً ذلك الشعور بحكة الجلد.
كما يوجد آثار جانبية أخرى إلا أنها نادراً ما تحدث كحدوث التهاب في موقع الحقن، أو فقدان السيطرة على معدل نمو الشعر في المنطقة المحقونة.
وفي نهاية مقالنا الذي تحدث عن امبولات الخلايا الجذعية للشعر، لا بد من أن نشير إلى أن الفوائد الناجمة عن استخدام هذه الامبولات على الشعر تجعله خياراً يستحق تجربة استخدامها وذلك بالمقارنة مع مخاطره التي من النادر حدوثها.