أسباب سرطان الثدي

أهم أسباب سرطان الثدي

الصحة والتغذية

أسباب سرطان الثدي غير واضحة ومفهومة تماماً، فمن الممكن أن يعود إلى عوامل هرمونية، أو عوامل وراثية، أو عوامل بيئية، أو عوامل بيولوجية اجتماعية، ومن الممكن أيضاً أن تؤثر في تطور فيزيولوجيا الأعضاء، ومجموعة من العوامل الأخرى، فإذا كنتِ سيدتي تهتمين بهذا الشأن تابعي معنا في هذا المقال وسنقدم لك أسباب سرطان الثدي، والأعراض المرافقة له، وسبل العلاج والوقاية منه.

أسباب سرطان الثدي 

حتى الآن تعتبر أسباب سرطان الثدي مجهولة وغير واضحة تماماً، إلا أنها من الممكن أن تعود إلى مجموعة عوامل وأسباب نذكرها لكم كما يأتي:

العامل الوراثي

العامل الوراثي يعني وجود شخص في العائلة من الدرجة الأولى (الأخت، الأم، البنت) مصاب بسرطان الثدي، وهذا يزيد من خطر الإصابة، ويعتمد هذا الخطر فيما أنه إذا كان السرطان ثنائي في الثديين، وحدث في الفترة التي تسبق الطمث أو انقطاعه، حيث أن خطر الإصابة في هذه الحالة يتضاعف إلى ثلاث مرات عن أولئك الذين لا يوجد لديهم أي إصابة ضمن العائلة.

العامل الهرموني

إن تنظيم مستويات الهرمون يعتبر أمر مهم جداً في تطور سرطان الثدي، حيث ان استئصال المبيض في وقت مبكر والحمل المبكر يقللان من احتمالية حدوث ورم بالثدي، كما يرتبط انقطاع الطمث بوقت نادى النساء مع زيادة الإصابة بسرطان الثدي، ويذكر أن الكثير من العوامل الهرمونية مثل: تأخر إنجاب الطفل الأول، طول فترة النشاط الانجابي، تعدد الولادات، جميعها تؤدي إلى زيادة التعرض لمستويات مرتفعة من الأستروجين خلال الدورة الشهرية للطمث.

العامل البيئي

الإشعاع النووي هو العامل البيئي الذي له علاقة مباشرة بسرطان الثدي حيث كشفت الدراسات الوبائية أن النساء اللواتي تعرضن للإشعاعات بسبب الحرب النووية، وخلال الإجراءات العلاجية والتشخيصية لديهن زيادة في احتمالية خطر الإصابة بسرطان الثدي.

العوامل الاجتماعية البيولوجية

يعتبر الجنس والعمر من بين عوامل الخطر المتعلقة بسرطان الثدي Breast cancer، حيث أن 84% من وفيات سرطان الثدي تحدث لدى النساء، وذلك بعمر 50 سنة فأكثر، ومن الممكن أن يؤثر نمط الغذاء ودرجة تحقيق التوازن في احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه و تقليل استهلاك الدهون ينقص من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

العوامل الفيزيولوجية

مستوى النشاط البدني يمكن أن يؤثر في خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث كشفت الدراسات عن انخفاض نسبة الخطر 30% لدى الأشخاص الذين يمارسون نشاطات بدنية لعدة ساعات في اليوم، مقارنة مع الأشخاص الذين لا يمارسون أي نشاط على الإطلاق.

أسباب سرطان الثدي
أسباب سرطان الثدي

أنواع سرطان الثدي 

هناك نوعان لسرطان الثدي، وهما كالآتي:

  • سرطان الأقنية: وهو النوع الأكثر شيوعاً، يبدأ في قنوات الحليب.
  • سرطان الفصوص: أما بالنسبة لهذا النوع فيبدأ في الفصوص التي تزود القنوات بالحليب.

أعراض سرطان الثدي 

يمكن أن يترافق سرطان الثدي بظهور مجموعة من الأعراض والعلامات التالية:

  1. تغير حجم الثدي.
  2. تورم في الثدي أو انتفاخ تحت الإبط.
  3. احمرار أو حدوث أي تغيرات في منطقة الهالة.
  4. طفح جلدي او تقرحات حول الحلمة.
  5. وجود إفرازات من الحلمة غالبا تحتوي على الدم تخرج دون الضغط عليها.
  6. تقشر الجلد عن الثدي أو الحلمة.
  7. حلمة مقلوبة أو غائرة. 

طرق الوقاية من سرطان الثدي

يمكن اتباع مجموعة من العادات الصحية السليمة للوقاية من سرطان الثدي Breast cancer، تتمثل هذه العادات بما يلي:

  1. المحافظة على وزن صحي.
  2. ممارسة النشاطات البدنية بصورة منتظمة.
  3. اتباع نظام غذائي صحي مثل تناول الغذاء المليء بالخضروات والفواكه والابتعاد عن الزيوت المهدرجة واللحوم المصنعة.
  4. الابتعاد عن التدخين.
  5. الرضاعة الطبيعية.
  6. التقليل من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث. 

اقرأ أيضًا: تشخيص سرطان الثدي وما هي الفحوصات اللازمة

طرق علاج سرطان الثدي

هناك مجموعة خيارات غير جراحية لعلاج سرطان الثدي، تتمثل بما يلي:

  1. العلاج الإشعاعي، من خلال تقنية أقل تغلغلًا حيث يستخدم حزماً إشعاعية عالية الطاقة لتقليص الأورام أو تدميرها مع الحفاظ على الأنسجة السليمة. 
  2. العلاج الكيميائي، من خلال استخدام أدوية خاصة يتم حقنها بالوريد او عن طريق الفم لتقليل حجم الخلايا السرطانية. 
  3. العلاج الهرموني، وذلك من خلال حجب الهرمونات عن الخلايا السرطانية حتى لا تستطيع النمو فيعمل على تقليل خطر انتشار السرطان في الأنسجة الأخرى بالثدي، وإبطاء نمو السرطان المنتشر أو إيقافه. 
  4. العلاج البيولوجي، من خلال تحفيز الجهاز المناعي للمريض على مهاجمة وقتل الخلايا السرطانية. 

اقرأ أيضًا: العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الثدي

نسبة الشفاء من سرطان الثدي

أسباب سرطان الثدي
أسباب سرطان الثدي

نسبة الشفاء من سرطان الثدي تعتمد على مجموعة من العوامل التي قد تختلف بين كل حالة وأخرى:

  1. نوع سرطان الثدي، وحجمه، والمرحلة التي وصل إليها.
  2. درجة السرطان التي تمثل سرعة نموه وانتشاره.
  3. عمر المريض وحالته الصحية.
  4. مدى استجابة الجسم للعلاج. 

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا لليوم أعزاءي القراء بعد أن قدمنا لكم أهم أسباب سرطان الثدي، والأعراض المرافقة له، وطرق الوقاية من هذا المرض الخبيث، وأهم سبل العلاج الغير جراحي، وأهم العوامل التي تعتمد عليها نسبة الشفاء من هذا المرض.