حديث عن اليتيم(كما ورد عن الرسول )

حديث عن اليتيم : كما ورد في السنة النبوية

أحاديث نبوية

حديث عن اليتيم وفضل الإحسان إليه من الأحاديث التي يستفسر عنها الكثيرون، وذلك لما لكافل اليتيم من أجر وثواب قال الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)، نقدم لكم من خلال مساحة وعي حديث عن اليتيم وأجر وثواب كافل اليتيم.


حديث عن اليتيم : كما ورد في السنة النبوية:

حديث عن اليتيم كما ورد في السنة النبوية
حديث عن اليتيم كما ورد في السنة النبوية

وردت الكثير من الأحاديث في فضل كفالة اليتيم كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عن اليتيم:

  • (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما).
  • يعرف اليتيم بأنه من فقد والده وهو صغير لم يبلغ الحلم بعد، وكافل اليتيم هو من يقوم على أمر اليتيم ويربيه ويؤمن له احتياجاته من أكل وشرب وسكن وتعليم وغيرها من النفقات.
  • وحذر الله سبحانه وتعالى عباده من أكل مال اليتامى، وأمرهم بأداء الحقوق المالية اليتامى بشكل كامل، حيث عد الله سبحانه وتعالى أكل مال اليتيم من أنواع الظلم، قال تعالى: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا).

اقرأ أيضًا: حديث عن كفالة اليتيم وفضله


مكانة اليتيم في الإسلام كما ورد في حديث عن اليتيم في السنة:

حث الإسلام على الإحسان إلى اليتيم ورعايته واولاده اهتماماً كبيراً، كي لا يحس بالنقص عن باقي أفراد المجتمع، وقد قال الله سبحانه وتعالى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم (ام يجدك يتيماً فآوى* ووجدك ضالا فهدى* ووجدك عائلا فأغنى).

وقال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا) وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التقليل من قيمة اليتيم أو إضعافه، ويجب الاهتمام به وتربيته ورعايته حتى يكبر ويبلغ الحلم، بالإضافة إلى الحفاظ على ماله إلى أن يكبر ويصبح راشداً. قال سبحانه: (كَلا بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ).


حديث عن اليتيم وأوجه الإحسان إليه:

يجب تقديم النصائح لليتيم وإرشاده إلى الطريق الصحيح، كما يجب حث اليتيم على الأمر بالمعروف ونهيه عن المنكر، لذا ورد أكثر من حديث عن اليتيم، تم فيها توضيح أمور الدنيا له، يجب الإنفاق على اليتيم وعلى تدريسه وتعليمه حتى يصبح بإمكانه الإنفاق على نفسه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عن اليتيم:

  • “إنّ في الجنّة داراً يُقال لها (دار الفرح)، لا يدخلها إلا مَن فرّح يتامى المؤمنين”.
  • من أساليب الإحسان لليتيم الحرص على ماله وزيادته حتي يبلغ رشده ويصبح بإمكانه التصرف به على أحسن وجه.
  • قال تعالى: (وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ)يجب عدم ضرب اليتيم أو جرحه معنويا ونفسياً، بل معاملته باللطف والود والاهتمام، والعمل على عدم إشعاره بالنقص والحرمان وقال تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ)من الواجب تعليم اليتيم كافة الأمور الدينية مثل (الصلاة والصيام والزكاة وقراءة القرآن) وتشجيعه على أداء جميع فرائض الإسلام.
  • وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم باليتيم في حديث عن اليتيم قائلاً: “كُنْ لليتيمِ كالأبِ الرّحيم، واعلم أنّك تزرع كذلك تحصد”إعطاء اليتيم من أموال الزكاة والصدقات لتعينه على ظروف الحياة ومشاقها.

اقرأ أيضًا: دعاء تيسير الزواج وتعجيله


الفرق بين كفالة اليتيم وتبنيه:

كفالة اليتيم:

عبارة قيام الشخص برعايته واحتضانه وتأمين سكن في بيته ولكن دون نسبه إليه وهو ما دعانا إليه الإسلام، قال سبحانه وتعالى:(ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح وإن شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم) بالإضافة إلى أنه يجب على الكافل فصل اليتيم عن نساء البيت عند بلوغه الحلم.

التبني :

عبارة عن أخذ الرجل للطفل أو الطفلة اليتيمين وجعله من أحد أبنائه، ونسبه إليه، وهذا ما تم فعله في الجاهلية، ولما جاء الإسلام حرم التبني؛ لأنه يسبب ضياع في الأنساب، وتحليل ما حرم الله لهم، وفي النهاية يسبب الشحناء والبغضاء.


فوائد الإحسان إلى اليتيم:

فوائد الإحسان إلى اليتيم
فوائد الإحسان إلى اليتيم

للإحسان إلى اليتيم والقيام بكفالته فوائد عديدة على صاحب الإحسان وعلى اليتيم المحسن إليه ومن تلك الفوائد ما يأتي:

  • أكبر فائدة للإحسان إلى اليتيم وكفالته الأجر والثواب العظيم كما ورد في حديث عن اليتيم هو ثواب كافل اليتيم ودخوله الجنة: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عن اليتيم:(أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) إن الإحسان إلى اليتيم يلين القلب ويحارب القسوة والجشع ويخلص القلب منها، فقد شكى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قساوة قلبه -فأوصاه بالمسح على رأس اليتيم، وإطعام المسكين.
  • وفي حديث عن اليتيم قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عن اليتيم قال لرجلٍ يشكو قسوة قلبه: “أتُحبُّ أن يلين قلبُك، وتُدرِك حاجتك؟ إرحم اليتيم، وامسَح رأسه، وأطعمه من طعامِك، يَلِنْ قلبُك، وتُدرِك حاجتك، وما قال الإمام علي بن ابي طالب (ع) في الإحسان إلى اليتيم: “ما من مؤمنٍ ولا مؤمنةٍ يضع يدهُ على رأسِ يتيم ترحّماً له، إلا كتبَ الله بكلِّ شعرةٍ مرّت يدهُ عليها حسنة”.
  • يعد الإحسان إلى اليتيم مصدر لكسب الحسنات لذا ورد أكثر من حديث عن اليتيم وفضل الإحسان إليه، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عن اليتيم:(من مسح رأس يتيم لم يمسحه الا لله، كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات).

حرص الإسلام على توضيح أجر الإحسان إلى اليتيم وكفالته وذلك في أكثر من حديث عن اليتيم والإحسان إليه، حيث إن الإحسان إلى اليتيم يعتبر جسر عبور إلى الجنة لما للإحسان إليه من فضل يجازي عليه الله سبحانه وتعالى ويفرح قلب اليتيم.