ما هو مرض الناعور وأعراضه (هيموفيليا)

ما هو مرض الناعور وأعراضه (هيموفيليا)

منوعات

ما هو مرض الناعور وأعراضه (هيموفيليا) سؤال يخطر في ذهن العديد من الأشخاص، وخاصةً خلال السنوات الأخيرة نرى أن السوشال ميديا بات قادراً على إعطائنا الجواب عن أي تساؤل مهما كان، لذلك أصبح الأفراد يلجؤون إليه لمعرفة التفاصيل عن هذه الأمراض.

حيث إن من المعروف أن مرض الناعور هو اضطراب نادر يتسبب في عدم تجلط الدم على نحو طبيعي بسبب نقص البروتينات اللازمة لتجلط الدم، فإذا كنت مصاباً بالناعور، فقد يستمر نزفك بعد أي إصابة لفترة أطول مقارنة بحالتك إذا كان الدم يتجلط على نحو سليم، ولازال هناك الكثير من التفاصيل الأخرى سوف نشير إليها في مقالنا هذا لكي نجيب عن تساؤلاتكم حول ما هو مرض الناعور وأعراضه (هيموفيليا)؟


ما هو مرض الناعور (هيموفيليا)

ينشأ مرض الناعور (Haemophilia) (هيموفيليا) في جميع الحالات تقريباً عن اضطرابات وراثية وغالباً ما يحدث مع التقدم بالعمر، كما يشمل العلاج القيام في تعويض عامل التخثر المحدد الناقص بانتظام في الدم.

حيث يمكن القول أن مرض الناعور (هيموفيليا) عبارة عن مرض ينجم عن نقص أحد عوامل تخثر الدم، مما يؤدي إلى حالات نزيف بشكل متكرر، كما يمكن القول عنه أنه مرض وراثي نادر نوعاً ما.

اقرأ أيضاً: أعراض الأنفلونزا الموسمية وأفضل طرق الوقاية

ما هو مرض الناعور (هيموفيليا)
ما هو مرض الناعور (هيموفيليا)

أعراض مرض الناعور (هيموفيليا)

تختلف مؤشرات مرض الناعور وأعراضه وفقاً لنسبة عوامل تجلط الدم من شخص إلى آخر، ومن عمر إلى آخر، أي أن الأعراض تختلف إن كان المصاب طفلاً أو كان رجلاً كهيل، ولكن الأعراض الأكثر انتشاراً هي كالتالي:

  • نزيف شديد بدون سبب واضح بعد التعرض لجرح أو  إصابات، أو  بعد الجراحة أو  علاج معين في الأسنان.
  • الإصابة بكثير من الكدمات الكبيرة أو  العميقة.
  • النزيف غير المعتاد بعد تلقي اللقاحات.
  • وجود ألم أو  تورم أو  شد في المفاصل.
  • ظهور بقع من الدم في البول أو  البراز.
  • نزيف الأنف دون أي سبب معروف لذلك.
  • سهولة الاستثارة لدى الرضع.
  • الإصابة بنزيف بالدماغ: فيمكن أن تسبب إصابة بسيطة في الرأس إلى نزيف في الدماغ عند بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض الناعور (هيموفيليا) الحادة، ولكن نادراً ما يحدث ذلك، لكنه واحد من أخطر المضاعفات التي يمكن أن تحدث

التوقيت اللازم لزيارة الطبيب عند الإصابة بمرض الناعور

يجب عليك طلب المعاينة من الطبيب المختص إذا ظهر لديك بعض من المؤشرات أو الأعراض التالية:

  • مؤشرات أو أعراض تدل على حدوث نزيف في الدماغ.
  • عدم توقف النزيف في حال التعرض لحادث مروري أو أي أمر أخر.
  • حدوث تورم في المفاصل وشعور بالسخونة عند لمسها وألم شديد عند ثنيها.
  • عدم القدرة على المشي بشكل مفاجئ.
  • كثرة تكرر حالات الإغماء وفقدان الوعي بشكل مفاجئ.

فإذا كنت من الأشخاص التي تظهر عليهم أحد هذه الأعراض التي ذكرناها أعلاه، فعليك على الفور القيام بمراجعة الطبيب المختص فغالباً قد تكون تعاني من مرض الناعور (هيموفيليا).


أسباب حدوث مرض الناعور (هيموفيليا)

يتساءل العديد من الأشخاص عن أسباب حدوث مرض الناعور (هيموفيليا) الناجم فعلياً عن تخثر الدم في الجسم، حيث إنه في الحقيقة أنه خلال الوقت التي يتم فيه حدوث النزيف في الجسم، فإنه عادة ما تجمع خلايا الدم معاً لتكوين جلطة وإيقاف النزيف.

حيث إن من عوامل تجلط الدم البروتينات الموجودة في الدم التي تعمل مع خلايا تسمى الصفائح الدموية لتكوين الجلطات، لذلك يحدث مرض الناعور عند نقص أحد عوامل تجلط الدم أو عند انخفاض مستوياته وتعد هذه أهم وأبرز أسبابه، ولكن هذه الأسباب لا يمكن أن نراها أو نتنبأ بها إلا من خلال الفحص الشعاعي أو الصور الشعاعي.

اقرأ أيضاً: حبوب لزيادة الوزن بسرعة للنساء

أسباب حدوث مرض الناعور (هيموفيليا)
أسباب حدوث مرض الناعور (هيموفيليا)

أنواع مرض الناعور (هيموفيليا)

يوجد هناك عدة أنواع لمرض الناعور “الهيموفيليا” حيث إن هذه الأنواع هي ما يلي:

الناعور الخلقي

يعد مرض الناعور (هيموفيليا) هو عبارة عن حالة وراثية في الغالب، ما يعني أن الشخص قد يخلق وهو مصاب بهذا الاضطراب ” بشكل خلقي”، كما أنه من النادر حدوثه عند سن المراهقة أو الشيخوخة.

حيث يصنف مرض الناعور الخلقي حسب نوع عامل التجلط، فإن النوع الأكثر شيوعاً هو ناعور A، ويرتبط بانخفاض مستوى العامل 8، والذي يليه من حيث الشيوع هو النوع B، و يرتبط بانخفاض مستوى العامل 9.

الناعور المكتسب

يصاب البعض بمرض الناعور من دون أن يكون لديهم تاريخ مرضي عائلي يشمل الإصابة بهذا الاضطراب، حيث يطلق على هذه الإصابة باسم “الناعور المكتسب”، فإن الناعور المكتسب هو أحد أشكال الحالة المرضية التي تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي عامل التجلط 8 أو  9 في الدم، وقد يرتبط ذلك بكل مما يلي:

● الحمل.

● أمراض المناعة الذاتية.

● السرطان.

● التصلب المتعدد.

● التفاعلات الدوائية.

● تعاطي جرعات كبيرة من الأدوية.

● تعاطي المخدرات.


ففي نهاية مقالنا لليوم استطعنا شرح وتوضيح ما هو مرض الناعور وأعراضه (هيموفيليا)، كما قمنا بالحديث عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه.

نصيحتنا لك عزيزي القارئ “لا تتهاون بإجراء الفحص الدوري لكامل أعضاء الجسم، ففي كثير من الأحيان يمكن معالجة المرض في حال كان مرض ابتدائي، ويصعب معالجته في حال تطور أو أصبح مرض مزمن”.

Comments are closed.