أسباب نجاح الانسان أو فشله: تحقيق الأهداف

كلنا يحب النجاح و لا يوجد أحد منا يحب الفشل لكن هل يوجد فعلا افعال او عادات او طرائق مختصرة.

هل يوجد تصرفات محددة خاصة بالناجحين او اخرى خاصة بالفاشلين.

في مساحة وعي سوف نناقش هنا النقاط الأساسية التي تسبب ابتعادك عن النجاح، وما هي أسباب نجاح الانسان أو فشله.

ما هي الاسباب الكامنة التي تدفع الشخص للنجاح أو الفشل وما هي الأمور التي يجب أن نبتعد عنها لتحقيق اهدفنا ، مجموعة اسئلة ستكون محور مقالتنا وسنتعرف على الحلول المثالية لتحقيق الأهداف.

من أكثر الامور التي تنقل الشخص من طريق النجاح الى طريق الفشل لانها ببساطة تعدل طاقة الانسان وتعدل الذبذبات اي الهالة الاثيرية الخاص بجسد الانسان لان الفكر يوثر على الهالة الاثيرية Etheric body و كل فكرة او كلمة او نية سوف تقوم ب التاثير المقابل يعني لو كانت الفكرة ايجابية سوف يكون التأثير اجيابي وكذا الحال لو كانت سلبية سوف توثر على الهالة بشكل سلبي.

لان الكلام ليس مجرد كلام نعم انها طاقة حقيقة كما قيل في الانجيل مثلا في البدء كان الكلمة

لهذا التركيز مهم جدا لكن يجب ان يكون ايجابي

هذا المشكلة من اكثر المشاكل انتشار بين الجمهور والاخطر على الاطلاق اننا نسمعها من شباب وصبايا اعمارهم لا تتجاوز الثلاثين

نعم احيانا نقول ان القطار الخاص في التحصيل الجامعي فات وذهب لشخص ستيني لكن ماذا عن العشريني الثلاثيني

الحياة تبدأ في الثلاثين نعم..

لا يوجد وقت متأخر .. فقط انهض وارمي الغبار عن كتفيك كيما تكون انت نفسك .. افعل ماتحب.. واتبع شغفك .. المخاطرة المغامرة مهمة

لا تشعر انك متأخر وانك لا تستطيع البدء من جديد

ابدأ من الصفر بدون خوف واجعل المرح صديقك , المشكلة الطاقية هنا ان الدماغ البشري يتوقع الامور جاهزة لذا نخاف البدء بامر ضخم كبير يحتاج الكثير من الوقت الجهد الخ الخ

والمشكلة دوما ان الشخص دوما يندم على التكاسل مثلا فكرت ان اسجل في الجامعة منذ ثلاث سنوات والان مر ثلاث سنوات ماذا لو كنت سجلت ..اه نعم كنت تقريبا تخرجت الان.

الخوف من الفشل وعدم المبادرة في البدء في العمل لأننا نرى أن هذا العمل يحتاج جهد كبير ووقت كبير

نعم انه كبير لكن سور الصين العظيم هو مجموعة حجارة نعم حجارة مفردها حجرة صخور مفردها صخرة

نعم تستطيع قطرة الماء ان تثقب الصخرة كيف بالاستمرار المواصلة الجهد الوقت المتابعة

ألفاظ غريبة بسيطة لكنها عظيمة التأثير

من أخطر المشاكل التي تمنعك عن النجاح هو عدم ترتيب الأولويات مثال شاب أو فتاة عمرها 19  ما هي أولوياته هنا ..

يجب أن تكون العمل الخبر الدارسة العلم الثقافة الرياضة لماذا لان في هذا العمر مناسب جدا ان ابني خبرة معرفية تنفعني في الثلاثين الأربعين الخمسين

ازرع تحصد

مثال آخر شاب ثلاثين هنا يركز على العمل وتحصيل المال ربما يريد أن يركن إلى عش الزوجية الممل أو حتى إنه لديه أطفال وزوجة ويحب ان يعمل بجهد أكبر كي يحصل على مستقبل أفضل لأطفاله ربما جامعة أفضل أو رأس مال أفضل الخ الخ

إذا الأولويات تختلف بين شخص واخر وعمر واخر

العمر عامل مهم لكنه ليس الوحيد . لكن العمر مهم جدا لان من شب على شيء شاب عليه

لذا قلنا ان عمر الشباب تحت الثلاثين مهم للتحصيل المعرفي الجامعي والخبراتي

وترتيب الاولويات يجب ان تتعدل كل فترة

من أحد مشاكل العقل البشري انه يتوقع الامور كاملة لذا عندما نرى شيء ناقض سوف نشعر بالإحباط والكسل وعدم الرغبة بالعمل من اجل المتابعة من اجل تحقيق كمال الهدف

اذا طلب الكمال خطير جدا لأنك بشر ولست إله ولست ملاك

ابدأ لان المشوار يبدأ بخطوة واحدة، ابدأ لان الكمال سوف يأتي لاحقا

المشكلة هذه من اخظر المشاكل لان الكثير منا من يهتم بما يقوله الناس مثال انا رجل ثلاثيني قررت ان اغير مهنتي ماذا سيقول عني جاري انه احمق يغير المهنة في الثلاثين

انا امرأة لدي طفلين وسوف ادخل الجامعة , ماذا سيقول جاري عني تترك اولادها من اجل الجامعة

انظر لهذا الجدول اعلم كيف نفكر ان الناس ينظرون لنا